Friday 31 January 2014

عودة


غادرت دون إنذار. تركتك وحيدة. غيرت أولوياتي و أرقامي عَلً ذلك يوفرعلى كلينا مشقة الوداع


لم أتكبد عناء رثاء أخير....رثاء نفسي و رحيلي
لا لشيء إلا لأعود مثقلا بما حمًلَنيهُ ما تركتك لأجله

لأجدك كالبتول ليلة عرسها, كأول يوم لاقتنا فيه الصدف...و أبناؤنا الثمانية لا زالو يذكرون أبا جَبُنَ فرحل...كَلً فأبلَس

فتحتِ ذراعيك ترحيبا بالخائن...من أين لك هذه القدرة على التجاوز؟ كيف سامحت من لم و ربما لن يسامح نفسه...فلست وحدك التي تركت, تخليت عن الكثير و معظمه مِنٍي

لكن اليوم لك لا لغيرك....اليوم أعتذر لك أمام الملأ فأنا السقيم بما صنعت يداي...لن ألوم الدهر ...فغيري لا يستحق اللوم

مدونتي...أنا آسف

لنا عودة
فالقادم أحلى... و إن لم يكن...فالشدة بالرفيق يُسرٌ

0 comments:

Post a Comment

    Lorem Ipsum

    Followers